أجرت مجلة الرافد في عددها (294) فبراير 2022 والتي تصدر عن دائرة الثقافة في إمارة الشارقة للحديث عن فوزه بالجائزة الأولى للبحث النقدي التشكيلي وعن الجائزة بشكل عام ، حيث قال الدكتور كاظم نوير عن تنفرد جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي بطرحها النقدي في الساحة الفنية العربية، وهو إنجاز عربي نعتز به، هو تفرد وإنجاز عربي يؤشر ويدل على العقلية المتنورة التي تحكم هذه الامارة، والتي أصبحت العاصمة الثقافية للدول ، إذ تنشط في المجالات الثقافية كلها برؤية تتقدمها الرصانة والموضوعية والتجديد، ولذلك فالجائزة ترسم مسارات استشراف المستقبل، هذا المستقبل الذي يبني مجتمع المستقبل إنسانا بروح الثقافة والعصر ، إنسانا يحمل من الذوق والمشاعر ما يجعله يفتخر بتفاعله الانساني والاجتماعي
فهذه الجائزة لملمت كثيراً من الاوراق المتناثرة في هذا المجال، وهو مجال إشكالي في الاساس من جهة تداخل المناهج النقدية وتشعبها في سياقات ذاتية، والغموضّ يلف كثيرا من المناهج التي تأسست أصلاً في ثقافات واجناس مختلفة، فضلا عن غموض كثير من الممارسات الفنية الحداثية لذلك لا بد من دراسات وتقص ّ بحثي
ّ وأكاديمي وتنقيبات رصينة نستطيع من خلالها فك مغاليقها
وتقريب ضفاف شطحاتها، وتوضيح خطاباتها الفنية .
كذلك تناول اللقاء الحديث عن معنى الفوز في جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي من منضور الدكتور كاظم نوير ؟ والى أي مدى عززت جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي
من حضور النقد في التشكيل العربي؟
وإلى أي مدى تساهم الجائزة في الكشف عن نقاد عرب جدد و ماذا أضاف المهرجان للفنون الاسلامية؟









