إن من الجميل أن يمنح الإنسان ما يَعدّه ثميناً للآخرين دونَ انتظار مقابل، إذ لا يوجد ما هو أغلى من الوقت والمال، فأن يهب الإنسان جزءاً من وقته أو ماله أو جهده، فهو في عِداد المتطوعين الساعين لخير المجتمعِ والإنسانية؛ حيث يُعدّ العمل التّطوعي ركيزة من الركائز الهامة لرفعة الوطن وإنماء المجتمعات، ونشر قيم التعاون والترابط بين الناس، إضافةً لكونه سلوكاً إنسانياً فريداً يدل على مقدار عال من العطاء والبذل وحب الخير للإنسانية جمعاء.
حيث ان يوميا يتحفنا الدكتور الرائع، إنسانياً وثقافياً وجمالياً ( حليــــــــم هاتــــــــف ) مع فريق التحدي الاكبر الطوعي المتكون من مجموعة من طلبة الكلية واساتذتها بصوره معبره عن العطاء والإنسانية التي تسعى لصنع الجمال في كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية ، تستولى علينا الدهشة عند مشاهدة فريق التحدي الأكبر الطوعي ومنذ ثلاث أسابيع من تسنم الأستاذ الدكتور (كاظــــم نويـــر كاظــــم الزبيدي ) مهام عميد كلية الفنون الجميلة. ونشاهد هناك بالفعل جمال فى المعمار، ونظافة فى الطرقات، واهتمام بالحدائق والقاعات الدراسية ونشر التحف الفنية والإعمال في اروقة الكلية . لم تكن كلية الفنون الجميلة على هذا الجمال الذى تتباهى به الصور اليوم ,ولا ننسى الدور الكبير للسيد عميد كلية الفنون الجميلة الذي قدم ويقدم كل الدعم المعنوي في مشاركته ورعايته لهذه الحملة التطوعية واهتمامه وسعيه لنشر الجمال والثقافة رغم الازمة المادية التي يمر بها بلدنا الحبيب . وستشهد كلية الفنون الجميلة في الأيام القادمة أقامة مهرجاناً فنياً كبيرا احتفالاً بما تم تحقيقه من منجزات لفريق التحدي الاكبر في تطوير الكلية .
اعلام كلية الفنون الجميلة








