حصل التدريسي في كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية الاستاذ المساعد الدكتور شاكر عبد العظيم جعفر كتاب شكر وتقدير من جامعة البصرة لمشاركته في الملتقى الفكري ( المسرح والمدينة) الذي أقامه المركز الثقافي في جامعة البصرة ضمن أعمال مهرجان العراق الوطني للمسرح والذي تقيمه نقابة الفنانين العراقيين بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح والذي سيعقد برعاية فخامة رئيس جمهورية العراق الدكتور برهم صالح المحترم .



اكملت كلية الفنون في جامعة القادسية استعداداتها لافتتاح دراسات عليا في قسم التربية الفنية .
وكان لمتابعة عميد كلية الفنون الجميلة الاستاذ الدكتور كاظم نوير الدور الكبير في اكمال كافة المتطلبات الخاصة بذلك من خلال تقديمه دراسة مستفيضة حول امكانية افتتاح دراسات عليا
والذي يعد جزءاً من التطور التعليمي والاكاديمي في الكلية ومن أجل إعداد باحثين أكاديميين حاصلين على شهادة عليا في مجال الفنون الجميلة

ومن المؤمل ان تقوم لجنة وزارية بزيارة ميدانية لكلية الفنون الجميلة للاطلاع على الامكانيات المادية والبشرية لافتتاح الدراسات العليا في قسم التربية الفنية .
وكان معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب قد اصدر أمراً بتشكيل لجنة وزارية من أجل زيارة الكلية و الاطلاع على الامكانيات المادية والبشرية لافتتاح الدراسات العليا في قسم التربية الفنية .
وكما وان هناك زيارة للجنة وزارية أخرى من أجل افتتاح دراسة الماجستير في قسم الفنون المسرحية بالكلية ايضا .
وتناول فيه عناصر الخطاب المسرحي، وأبرزها النقد، بوصفه نسقاً تقويمياً، يتخذ من خطاب العرض المسرحي ميداناً تطبيقياً، ومن ثم يفسره، ويحلله ويؤوله، بقصد فحص أنساقه السمع بصرية والحركية، لاستظهار مواطن الجمال والقبح، أو القوة والضعف، وآليات اشتغال المخرج والمؤلف والممثل والمصمم، لمعرفة مدى قدرتهم على تشكيل الصور الفنية والجمالية المتلاحقة، ضمن بنية العرض التي تستند الى رؤية المخرج بكونها ذات فاعلة في تفكيك منظومة خطاب النص ونص العرض، وإعادة بنائهما، فنياً، وفكرياً، وجمالياً، وفلسفياً، بما يصعد نسق التواصل الوجداني بين منظومة الأداء المسرحي الصورية والتعبيرية المتحركة، وبين البنية التصورية للمتلقي، فيحدث من جراء ذلك فعل الاتصال الناظم لاشتراطات العرض الفنية والأدبية والفكرية.
وعلى وفق هذا التصور، تتحدد وظيفة النقد البناء، الذي يستكشف، وليس النقد الذي يصف، كما هو حال بعض النقد الذي طالما ابتليت به الحركة النقدية والمسرحية طوال عقود خلت، فلما نزل نقرأ – أحياناً – بعض النقدات التي يطمح كاتبها أن تكون نقداً مسرحياً سليماً ومؤثراً، ليس على غرار ما يكتبه (اريك بنتلي، يان كوت، توماس دي كوينسي) ولكن أن يكون نقداً مستوفياً لاشتراطاته الفنية والأدبية والنقدية والجمالية، كيما ينال رضا النقاد، والمتلقين، والمنتجين، لخطاب العرض المسرحي.
وبهذا النمط من النقد العليم والمتكامل، تتأسس هوية الناقد، ويسطع قلمه النقدي من فرط رصانته وعلميته، وتفرده، إذ لا خير في نقد لا يكون مختلفاً بنحو علمي وأسلوبي، ومنهجي، بحيث يجتذب العاملين في الإنتاج المسرحي أولاً، والمتلقين ثانياً، أما النقد المجامل الخامل، فلا يعول عليه في إحداث التأثير المطلوب في ذائقة القارئ، وفي تقويم مسارات الخطاب المسرحي، فهو نفسه بحاجة الى تقويم.
إن رصانة النقد تتأتى من كفاءة، وخبرة، وثقافة الناقد، ولذلك، فالنقاد الذين يولدون من رحم المسرح، والممارسة النقدية، كما هم أولئك الذين احتضنتهم رابطة نقاد المسرح، فإنهم يكونون – في العادة – بارعين في مقارباتهم، وراكزين في تفسيراتهم ومنصفين في أحكامهم وتأويلاتهم، وطالما أنهم قد رفدوا المكتبة المسرحية والنقدية برسائل وأطاريح جامعية عززت الثقافة النقدية، ورصنت الخطاب المسرحي، من فرط علميتها، ومنهجيتها، وأسلوبها، ودقتها في الآن نفسه.
إن النقد المسرحي الوضاء، الذي أنتجته أخيلة النقاد الفارهة، وذهنيتهم الوقادة، وقد أزاح أكوام من المقالات غير النقدية، التي أشاعت المفاهيم الخاطئة عن الممارسة النقدية، وأسهمت في الجانب الآخر إرساء أسس خرسانية صلبة للحركة النقدية التي لا تتسع، أو تترسخ إلا بوساطة مقاربات نقدية واعية ومسؤولة، وذات فهم دقيق لمفاصل البنية التركيبية لخطاب العرض المسرحي، وجزئيات الظاهرة المسرحية، بحسب المعنى العام لمصطلح الخطاب المسرحي، مع يقيننا الأكيد، أن النقد البناء يشيع المصطلحات والمفاهيم النقدية العلمية المتداولة
وليست المرتجلة، بوصفه نقداً تجريبياً يغزو المجهول، ويستظهر المسكوت عنه، على
وفق قراءة نقدية مستبصرة وليست
قاصرة.
إن المقال النقدي المتقن، لا يتهاوى بتقادم الزمن بل يقاوم عوامل الصدأ الثقافي والفكري، فيكون خير مصدر للقراء والباحثين، لأنه نتاج رقي عقل الناقد وسمو تفكيره، فلما نزل نستمتع بما كتبه النقاد (ريتشاردز وريموند وليامز، كير إيكلام، رولان بارت) وسواهم كثير، ممن دلت نقوداتهم الثرة على تسامي أفكارهم، ورفعة أذواقهم، فأضحوا مختلفين، وهويتهم مائزة من فرط خصوصيتها.


بدعوة من نقابة الفنانين العراقيين سيشارك الدكتور حليم هاتف التدريسي في كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية في أعمال مهرجان العراق الوطني للمسرح الذي تقيمه نقابة الفنانين العراقيين بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح والذي سيعقد برعاية فخامة رئيس جمهورية العراق الدكتور برهم صالح المحترم بالجلسة النقدية الثانية عن مسرحية ( اوفر بروفة ) تأليف لؤي زهرة والدكتور علي الشيباني واخراج الدكتور علي الشيباني في يوم الثلاثاء الموافق3/8/2021
ضمن فعاليات المهرجان والذي من المزمع إقامته من 1/8/2021 ولغاية 7/8/2021 .




شارك الاستاذ المساعد الدكتور شاكر عبد العظيم جعفر التدريسي في كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية في مهرجان العراق الوطني للمسرح الذي تقيمه نقابة الفنانين العراقيين بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح وبرعاية فخامة رئيس جمهورية العراق الدكتور برهم صالح المحترم ببحثه الموسوم ( إشكالية الأداء النصي ما بين المركز والهامش في الخطاب المسرحي العراقي ) بالتعاون مع المركز الثقافي جامعة البصرة في الملتقى الفكري الموسوم ( المسرح والمدينة ) والذي من المزمع إقامته ضمن فعاليات المهرجان والذي يبدأ من 1/8/2021 ولغاية 7/8/2021 .



اشترك التدريسي في كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية الاستاذ المساعد الدكتور أنس راهي علي عضوا مناقشا لرسالة الماجستير الموسومة ( المعالجات الدرامية لشخصية الاسكافي في النص المسرحي العراقي ) للباحث عدنان محمود قاسم .
وتألفت لجنة المناقشة من
أ.م.د عامر حامد محمد ( جامعة بابل – رئيسا )
أ.م.د فاتن حسين ناجي( جامعة بابل – عضوا)
أ.م.د أنس راهي علي( جامعة القادسية – عضوا ) ا.م.د اسيل عبد الخالق محمد ( جامعة بابل – مشرفا)
وتناولت الرسالة إشكالية المعالجة الدرامية لشخصية الاسكافي في العرض المسرحي العراقي المعاصر وقد اختار الباحث نماذج مختارة من العروض المسرحية التي كانت مجتمعا وعينتا للبحث أسقطت مؤشرات الإطار النظري وطبقت عليها لتكشف إحصائية عن كيفية التعامل مع شخصية الاسكافي في العرض المسرحي العراقي ، وقد حصلت الرسالة تقدير مستوف بعد إجراء التعديلات البسيطة عليها .



































