عقد مجلس قسم الفنون المسرحية في كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية اليوم الأحد الموافق 19/9/2021جلسته الأولى للعام الدراسي الجديد 2021-2022 برئاسة السيد عميد كلية الفنون الجميلة الاستاذ الدكتور كاظم نوير الزبيدي المحترم وبحضور السيد رئيس قسم الفنون المسرحية الاستاذ المساعد الدكتور نور سعيد الخزاعي المحترم وأساتذة قسم الفنون المسرحية المحترمون .
وتم في المجلس مناقشة اهم الكتب والتوجيهات الوزارية للعام الدراسي الجديد من حيث طبيعة الدوام الحضوري والالكتروني والمدمج وكذلك تم مناقشة أمور تسيير القسم وشؤونه العلمية والإدارية واطلاع الأساتذة على أبرز النقاط التي ترتبط بما يناط بهم من مسؤوليات وتشكيل اللجان وتوزيع رئاستها وعضويتها بين الأساتذة وبما يتواءم مع اختصاصاتهم . وقد أثنى السيد العميد المحترم على الاستعدادات الجادة لقسم الفنون المسرحية في استقباله للعام الدراسي الجديد وحث الأساتذة على بذل المزيد من الجهد والعطاء بما يخدم كليتنا وجامعتنا وعراقنا الحبيب.
هذا وقد كان لمجلس قسم التربية الفنية جلسة مسبقة يوم الاربعاء الماضي الموافق 15/9/2021 نوقش فيها تشكيل اللجان العلمية والإدارية وكذلك تم فيه مراجعة العام الدراسي الماضي ومناقشة أبرز المشاكل التي واجهتها الكلية ليتم معالجتها وتجاوزها في العام الدراسي الجديد .

اشترك التدريسي في كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية الاستاذ المساعد الدكتور عباس تركي محيسن عضوا مناقشا لرسالة الماجستير الموسومة ( الابعاد الجمالية لتشكلات البيئة العراقية في الرسوم الجدارية المعاصرة) لطالب الماجستير انور هديب كريم
هذا وتالفت لجنة المناقشة من الاساتذه
ا.م.د حامد خضير حسين رئيسا
ا.م.د عباس تركي محيسن عضوا
ا.م.د اسراء حامد علي عضوا
ا.م.د منذر فاضل حسين مشرفا


تسود في أثناء انعقاد المهرجانات، أو المؤتمرات، والندوات المسرحية، العلاقات الاجتماعية الحميمة بين المخرجين والمؤلفين، والنقاد، والممثلين، وسواهم، بفعل المشتركات الأدبية والفنية، والاختصاصات المتشابهة، أو المتقاربة بينهم، لكنها لا تخلو من بعض الحساسيات والصراعات الشخصية المبطنة، أو الظاهرة، وربما بعض الضغائن والأحقاد، كما كشفت عنها وسائل الاتصال الاجتماعي، وياللأسف.
وعلى وفق المعطيات الواقعية، وبقدر تعلق الأمر بالنقد المسرحي، أقول: إن وثاقة العلاقات الاجتماعية، قد تنعكس سلباً على الممارسة النقدية، التي يراد لها أن تترفع عن العلاقات العاطفية، وعن كل ما هو شخصاني، لأنها تتصل بالفكر والمعرفة، والنقد، ذلك الحقل الثقافي المتسامي، فعندما يكلف بعض المعلقين بنقد عرض مسرحي ما، فقد ترجح كفة العلاقة الشخصية على حساب كفة النقد، وهذه إشكالية ينبغي تفاديها، لأنها تضر بالممارسة النقدية، إذ إن المكلف بالتعقيب على عرض مسرحي واهن، تتخله الأخطاء الإخراجية والأسلوبية والأدائية، وربما لا يستحق أن يعرض، أو أن يشارك في المهرجان، نجده لا يقوى على التعقيب بجدة وموضوعية وجرأة، لأننا لم نعتد على سماع الرأي النقدي الصريح والبناء أولاً، ولأن العلاقة الاجتماعية، هي التي تتحكم بمستوى النقد، فتجد أن المعقب، يلف ويدور، وينتقي الكلمات ليبرر الهفوات، أو لأنه لا يمتلك القدرة على إطلاق الأحكام النقدية الجريئة، في مقاربة النص ونص العرض، إذا ما أدركنا أن النقد -بأنواعه كافة- يفترض الصراحة في الأسلوب، والدقة في التحليل، والموضوعية في الأحكام، والشفافية في التفسير والتأويل، مما يستوجب كتابة نقد مسرحي يكون بمثابة نص ابداعي، يضاهي العرض المسرحي نفسه إن لم يتفوق عليه.
لذلك، فإن النقد الرصين، والمختلف، يضفي قدراً من الهيبة على المهرجان، ويلقن الضعاف، أو الموهومين، دروساً بليغة في كيفية مقاربة النصوص والعروض والنقود في الآن نفسه، عقب التحليل العلمي والمنطقي المعزز بالقراءة التفكيكية لأنساق خطاب العرض المسرحي، مما يؤكد أن النقد حرث علمي، ومسؤولية ثقافية وأخلاقية وتربوية، وليست ممارسة كتابية مزاجية تشبع غرور اللاهثين وراء المدح والتصفيق، واللقطات الصورية، والشهادات الكارتونية وما شابه ذلك.
إن الناقد الكفء، هو الذي ينتزع إعجاب الجميع، عبر أطروحاته النقدية المتينة والواعية، وليست الآراء الإنشائية المجاملة، التي لا تعدو كونها كلمات وأحكاما مكرورة ربما تضر ولا تنفع بالتأكيد، وعليه، فالمجد، أن يحميك مجدك وحده، كما يُقال، وأحسب لو أن المرء لكي يدرأ عنه مالا يحمد عقباه من القول الموجع، والحكم المهين من الآخرين، لأحتكم الى خبرته ووعيه وقدرته على الفهم والتحليل والمحاججة، وليس الاحتكام الى الثقة العمياء بالنفس، لذلك في الخطب تتضح الحقائق، فينماز الكلائشي من
الأصيل.
من المآخذ على بعضهم، التعقيب على كل العروض المسرحية، على تباين مذاهبها، واختلاف أساليب عرضها، فهذا الأمر يستوجب من المعقب أن يكون ناقداً بحق، بأسلوبه الجميل، ولغته النقدية المائزة، وجرأته النافذة، وقراءته المتبصرة، من دون أن نغفل بعض النقاد المتميزين الذين يفرضون سطوتهم، بجمال رؤاهم، وجلال أفكارهم، وعذوبة أطروحاتهم غير المجاملة الذين يؤكدون للجميع من أن النقد كفاءة وليست وجاهة.
ويفترض بالجلسات النقدية أن تسهم في بلورة ملامح النقد المسرحي العلمي، وليس النقد المناسباتي أو الأخواني، الذي ينتهي بانتهاء المهرجان، في حين أن النقد الحيوي البناء باقٍ بوصفه خطاباً نقدياً رزيناً، يحتفي به الجميع من فرط صدقه، ودسومة أفكاره، وجرأته، الى جانب عمليته وتفرده، وهذا ما نأمله لترصين حركة النقد المسرحي، وتعزيز جدواها.
أختير التدريسي في كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية الاستاذ المساعد الدكتور أنس راهي علي عضوا لمناقشة عنوان وخطة بحث لأطروحة دكتوراه في كلية الفنون الجميلة جامعة بابل .
ويعد هذا الاختيار جزء من الإنجازات العلمية والجمالية لكليتنا ومواكبة اساتيذها لكليات الفنون في العراق والوطن العربي وليكون لكليتنا الحضور الفعال في المنجز الثقافي والفني .
هذا وقد تم اختيار عميد كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية الاستاذ الدكتور كاظم نوير الزبيدي المحترم كمشرف لأطروحة دكتوراه في جامعة صفاقس المعهد العالي للفنون والحرف في صفاقس الجمهورية التونسية .

حضر السيد عميد كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية الاستاذ الدكتور كاظم نوير الزبيدي المحترم مجلس تحسين ضمان الجودة لكليات الفنون الجميلة في العراق ممثلا عن كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية والذي عقد مساء يوم أمس الخميس وعبر تطبيق زووم الالكتروني .
وتم في اللقاء تناول الاستعدادات لاطلاق معايير الاعتماد الاكاديمي لكليات الفنون الجميلة والفنون التطبيقية في العراق بعد المصادقة على المعايير بشكلها النهائي من قبل معالي الوزير المحترم
هذا وقد تم الإتفاق على أن يكون عقد اللقاء بشكل دوري لاكمال الاستعداد للحفل الذي سيخصص لهذه المناسبة وتحول المجلس الى ( المجلس الوطني لاعتماد برامج كليات الفنون الجميلة والتطبيقية ).
نشر السيد عميد كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية الاستاذ الدكتور كاظم نوير الزبيدي المحترم بحثا علميا بعنوان ( إشكالية النقد التشكيلي العربي المعاصر والآخر ) ضمن كتاب النقد والمقال النقدي في الفنون البصرية أعدته الجمعيّة التّونسيّة للفنون البصريّة تحت إشراف المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس وجامعة تونس كتاب وقائع الندوة العلمية الدولية “النّقد والمقال النّقدي في الفنون البصريّة” التي انعقدت فعالياتها بالحمامات. يحتوي الكتاب على عدد 266 صفحة، ويضم 8 مقالات باللغة العربية و6 مقالات باللغة الفرنسية.



التقى السيد رئيس جامعة القادسية الاستاذ الدكتور كاظم جبر الجبوري المحترم بمجلس كلية الفنون الجميلة متمثلا بالسيد عميد كلية الفنون الجميلة الاستاذ الدكتور كاظم نوير الزبيدي المحترم والسيدين معاون العميد للشؤون العلمية ومعاون العميد للشؤون الإدارية المحترمين والسيدين رئيس قسم التربية الفنية ورئيس قسم الفنون المسرحية المحترمين والسيد أمين مجلس الكلية المحترم
وتم في اللقاء مناقشة بعض القضايا العلمية الخاصة بالكلية ومن أهمها استحداث مجلة القادسية للفنون وآلية فتح الدراسات العليا وتجاوز بعض العقبات والأمور اللوجستية التي تعرقل سير التقدم العلمي و الأكاديمي في الكلية .
وقد أثنى السيد رئيس الجامعة المحترم على التقدم الحاصل في الكلية وكذلك أكد سيادته على دعم الكلية لاستكمال تنفيذ الكشف الفني المقدم من الكلية لتوسعة بناء المختبرات الدراسية واستكمال كل ما يتعلق بتنفيذ بعض الكشوفات الأخرى التي ستساهم في رفد الكلية ببنى تحتية تساعد الكلية على النهوض بالواقع العلمي ووعد بتقديم الدعم للكلية لتكون الواجهة الجمالية لجامعة القادسية .


هنأ السيد عميد كلية الفنون الجميلة الاستاذ الدكتور كاظم نوير المحترم الأستاذ الدكتور اديب علوان كاظم التدريسي في كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية بمناسبة ترقيته إلى مرتبة استاذ فن مثمنا جهوده العلمية المبذولة في سبيل حصوله على الترقية ..ألف مبارك والى مزيد من التقدم العلمي خدمة لكليتنا وجامعتنا العزيزة وعراقنا الحبيب



تنفيذاً لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الخاصة بتنفيذ توصيات خلية الازمة واللجنة الوطنية العليا للسلامة المتضمنة متابعة تطبيق التعليمات الخاصة بجلب كارت التلقيح ضد فيروس كورونا بجرعتين أو جلب فحص Negative Covid-19 PCR test اسبوعياً وبشكل دوري لمنتسبي دوائر الدولة .
نسب السيد رئيس الجامعة المحترم بتوجيه موظفي الكلية والتدريسين كافة بالعمل على وفق الاجراء اعلاه ضمن جدول زمني بمتابعة السيدين المعاون العلمي والاداري في الكليات.
على ان يتحمل المسؤول المباشر التبعات القانونية في ذلك..
…………………………
علماً انه يوجد منفذ لتطعيم اللقاح داخل الحرم الجامعي في كلية العلوم.





























