اشترك التدريسي في كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية الاستاذ المساعد الدكتور محمد عبيد ناصر عضوا مناقشا لرسالة الماجستير الموسومة ( جدلية الديني والدنيوي وتمثلاتها في الفن المعاصر ) للباحثة خديجة كامل عبد الحسين الشيخ .
وتألفت لجنة المناقشة من
ا.د.محمد علي علوان .. رئيسا
ا.م.د. بهاء علي حسين السعدي .. عضوا
ا.م.د. محمد عبيد ناصر .. عضوا
وا.د.صفا لطفي عبد الأمير .. عضوا ومشرفا


انضم السيد عميد كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية الاستاذ الدكتور كاظم نوير الزبيدي المحترم إلى فريق اللجنة العلمية للمجلة الالكترونية بصر آرت .
وهي مجلة علمية إلكترونية محكمة في مجال الفنون البصرية والتصميم وعلوم وتقنيات الفنون وتجمع المجلة اسماء علمية متميزة في المجال لتحكيم الأبحاث ، تحت مظلة الجمعية التونسية للفنون البصرية وجامعة تونس .


اشترك التدريسي في كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية الدكتور أنس راهي علي في جلسة نقدية على صفحة مسرح الدمى نيوز ضمن مشروع ( جلسات نقدية ) لعمل الدمى المسرحي (اوبرا عاشوراء ) ، العمل من اخراج الكاتب والمخرج المسرحي ( بهروز غريب بور) من جمهورية ايران ، مؤسس اوبرا الدمى المتحركة الحديثة فيها، علماً ان تسلسل هذا العرض وفقاً لجدول عروض الريبتوار المعلن عنه مسبقاً هو الخامس .
وقد تألفت الجلسة النقدية من الذوات المدرجة اسمائهم ادناه :
١- الفنان الدكتور مهند العميدي/ العراق .
٢- الفنان الدكتور انس راهي / العراق .

وتناول المقال موضوعة القراءة من حيث هي نعمة لا تضاهى، لمن يدرك معناها، فهي مفتاح العقول، وشفاء الأرواح، كما اعتقد اليونانيون، غير أن القلوب المقفلة تأباها، فمن ياترى يدرك عظمتها، ودورها التنويري الكبير، بوصفها سلاحاً فاعلاً في عملية التغيير؟!.
لاشك أن هذا الاستفهام، يقودنا إلى حقيقة ساطعة، مؤداها: أن القراءة كفعل تنويري، لم تنل قسطها من الاهتمام من الطبقات التي لا تؤمن بقيمة الوعي، وعظمة القراءة التي أعلا الله شأنها، فضلاً عن أن القراءة والجهالة، نقيضان، يشكلان خطين متوازيين مهما امتدّا لا يلتقيان.
ومن نافلة القول، التأكيد على ان القراءة تشرح الصدور، وتسر النفوس، لكن الشخوص الجافلة، ذات الوجدانات الخاملة، تكون بمثابة الكوابح العائقة، للانعتاق من السكون والرتابة، والتأرجح على مر التاريخ، لا تعنيها حركية الثقافة والعلم والمعرفة، بسبب هيمنة المسلمات الثابتة لديها، بما يتوافق ووعيها الراكد، كما الماء الآسن، فيتولد من جراء ذلك، التقوقع، والقناعات المتكلسة، لدى غلاظ القلوب، الذين أدمنوا العزلة والتحجر، فكراً وسلوكاً، فآمنوا أن الحياة قبيحة، والقراءة بطر، والثقافة تطرف، وهذا هو شأن الأنظمة الدكتاتورية التي تخشى القراءة، لاقترانها بتنامي وعي الافراد، وان ما فعله التتار خير مثال على خوفهم وكرههم للكتاب، بوصفه رمزاً للقراءة، فأغرقت في دجلة آلاف الكتب والمجلدات، وأحرقت مكتبة بغداد، وما فعله الاميركان عند دخولهم بغداد من استهداف لمراكز الوعي والتنوير.
في حين أن الانظمة الوطنية المتنورة والمتحضرة، تدرك –عن وعي- أهمية القراءة، ومنزلة الوعي، وقدرتها على تنمية مدارك الانسان، وتجريف نفايات الماضي، للتبشير بآفاق المستقبل، صوب اعداد أجيال متنكبة بالعلم والمعرفة، إذ لا يمكن للمجتمع أن يزدهر من دون أجيال مثقفة، تدرك حجم مسؤولياتها، وجدوى تطلعاتها المشروعة في العيش بسلام وأمان، في ظل حكومات تعظم القراءة، وتجل العلم، وتبجل الثقافة والمعرفة، فبسبب انخفاض مناسيب القراءة في الوطن العربي طوال قرون خلت، وخاصة إبان هيمنة الاستعمار بأشكاله كافة، وطغيان السياسة والحروب والصراعات والرياضة، فقد أشيعت مقولة: (ان العرب لا يقرؤون).
وبالفعل، لم تتح أمام المواطن العربي الفرص السانحة للقراءة، عبر اكتشاف أساليب وطرائق مستحدثة، تشيع القراءة وتحث عليها، وتعزز أساليبها، بقصد الاطلاع على جواهر الأدب والفن واللغة والفلسفة والفكر، لأن القراءة –كما قلنا- لم تكن هدفاً، أو حلماً يراود الطغاة، بقصد إعداد أجيال تنعم بفيض العلم والمعرفة، بوساطة القراءة.
ومما يؤسف له، تراجع مستويات القراءة لدى شرائح عديدة، ليس بسبب استحواذ وسائل الاتصال السمعية والبصرية، وان كانت مؤثرة، واستعملت بنحو سلبي، لكن سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، قد أثر بنحوٍ مبين وهائل.
لقد كانت القراءة لجيلنا والأجيال التي سبقتنا، كالعادة اليومية التي لا تمل، وكان الكتاب أنيسنا، وجليسنا، الذي رسم ملامح هويتنا، ووعينا، وتوجهاتنا، بل كانت القراءة، علامتنا الفارقة، بفعل توفر المناخات الملائمة للقراءة.
إن المبادرات الريادية الرائعة التي تطلقها المنظمات المهنية، ومنظمات المجتمع المدني والمتعلقة بتفعيل مساحة القراءة، والعمل على ازدياد روادها، ليست كافيةً، ما لم تعجل الدولة باتخاذ التدابير الكافية لخفض مستويات الجهل والأمية، مثلما فعلت دولة الامارات العربية المتحدة، عندما بادر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فشيَّد (دار تحدي القراءة العربي) منذ عام 2015 وهو حدث عالمي شاركت فيه 49 دولة واستقطب 30 مليون طالب، وقد خصصت الجوائز الثمينة للفائزين. ودونما شك إنها ثورة ثقافية وتعليمية تؤكد أن الرابح الاكبر هو القارئ، إن القراءة بالفعل هي وسيلة مثلى لحياة حرة وكريمة.
أليست هذه مهمة جميلة وجليلة، ينبغي أن تضطلع بها الدولة عندنا، عبر وزارة الثقافة، انطلاقاً من كون القراءة تعنى بالتنمية الثقافية للأجيال الحاضرة والمستقبلية، ومن ثم إعلان الحرب الثقافية والإعلامية على الجهل والجهلاء، أعداء العلم والعلماء؟! ولا شيء ينقذ حياة الناس من الجهل والخرافات، والشعوذة، سوى القراءة، التي طالما احتكمت إليها الشعوب فتقدمت، وان الشعب القارئ، هو الشعب المثقف بفضل سلاح القراءة، ولأن العراقي يقرأ بطبيعته، فقيل بحقه المقولة الآتية (القاهرة تكتب ولبنان تطبع والعراق يقرأ)، والحقيقة أن العراقي يقرأ ويكتب، لكننا نطمح أن تتسع مساحة القراء ويزداد عددهم، بحيث تتحول القراءة إلى ظاهرة عامة وليست مقتصرة على النخبة المثقفة.

اشترك التدريسي في كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية الاستاذ المساعد الدكتور أحمد لفتة رهمة القصير في المؤتمر العلمي الدولي الثاني للعلوم الانسانية والاجتماعية والصرفة الذي أقامته كلية التربية للبنات جامعة القادسية ببحثه الموسوم ( أثر المعتقدات الدينية في عمارة المعابد والزقورات العراقية القديمة _ زقورة بابل انموذجا )
وقد تناول البحث محورين اساسيين، كان الاول منهما: اثر المعتقدات الدينية في عمارة معبد وزقورة بابل
القديمة “برج بابل” وتم فيه تناول وتوثيق تاريخ بناء المعبد وزقورته المشهورة، واستعراض اهم اآلراء و الفرضيات
التي طرحت بخصوص اصل تسميته و التاريخ الزمني الصحيح لبنائه وتجديده من قبل ملوك وحكام بالد الرافدين
عبر عصور تاريخية مختلفة في ضوء المصادر المسمارية واالدلة االثارية التي كشفت عنها نتائج التنقيبات
االثارية في مدينة بابل و ما يجاو رها من مدن قديمة في القرن الماضي المنصرم. في حين تناول المحور الثاني،
برج بابل ومدينة بورسبا )بر س نمرود( ، وتم فيه تناول العالقة الجدلية بين برج بابل وزقو رة بر س نمرود في
مدينة بو رسبا. كما تم االشارة الى اهم ما نسج عن زقو رة بو رسبا وعالقتها ببرج بابل من قصص خيالية وروايات
اسطورية وردت في المصادر التاريخية وغيرها متأثرة بما و رد في روايات كتاب العهد القديم “التوراة” مما اثار
ذلك الكثير من التساؤالت والجدل بين اوساط الباحثين و المختصين بل وحتى عامة الناس على ان زقورة بورسبا
هي برج بابل. من هنا حاولت هذه الدراسة تقديم بعض االجوبة على تلك التساؤالت من خالل االستعانة
بالمصادر المسمارية والدراسات ونتائج التنقيبات االثارية التي جرت في موقع المدينة و ما جاو رها.



اشترك التدريسي في كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية الاستاذ المساعد الدكتور أحمد لفتة رهمة القصير في المؤتمر الدولي العلمي الثالث عشر لمنتدى السلام الدولي للثقافة والعلوم بالتعاون مع جامعة طهران وجامعة قم ومؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية ببحثه الموسوم ( تقنية صناعة الأختام في حضارة بلاد الرافدين ودورها في التوثيق الاثاري والتاريخي .


وتناول البحث فن صناعة الأختام بنوعيها (المنبسطة والاسطوانية) باعتبارها من الصناعات المتقدمة التي ظهرت وازدهرت في حضارة بلاد الرافدين منذ عصور موغلة في القدم، التي تعود إلى الربع الأخير من الألف السادس قبل الميلاد. وكان الختم (المنبسط) قد ابتكر نتيجة للتطور الاقتصادي الذي حصل في القرى العائدة للعصرين الحجريين الحديث والمعدني ، بعد استقرار الانسان في تلك القرى ومعرفته للزراعة التي طورت اقتصاده وانمته. اذ نجد ان من بين العديد من الحرف اليدوية التي كانت سائدة في قرى تلك الحقبة الزمنية ، كان فن الحفر على الحجر. ومن هنا بدأت صناعة حفر الاختام المنبسطة، وهي تشير الى نمو الاقتصاد، ومفهوم الملكية الفردية، وانتعاش الوضع الاجتماعي للسكان من خلال نقش علامات مميزة للأفراد عليها لتمييز ممتلكاتهم.
ان فن الاختام من الفنون التي ازدهرت وانفردت بها حضارة بلاد الرافدين، وهي ميزة ذات اهمية كبيرة في مستوى السلم الحضاري والتقني، فهي ابداع حضاري وتقني خاص بحضارة بلاد الرافدين. اذ يتميز كل دور حضاري من ادوار الحضارة بأنواع خاصة من الاختام بنوعيها (المنبسطة والاسطوانية)، وعلى هذا تكون هذه الاختام على جانب كبير من الاهمية في تحديد ازمان الطبقات الاثرية في اثناء التنقيبات. ومن هنا، فالأختام تعد من المصادر المهمة من مصادر معرفتنا بجوانب مهمة من الحضارة العراقية القديمة لأنها كانت تُنقش بمواضيع مختلفة من المشاهد المتعلقة بشؤون الحياة اليومية، والعقائد الدينية ومواضيع الأساطير وصور الآلهة ورموزها والأحداث المخلدة بالأدب. كما وثقت لنا طبعات الأختام بنوعيها (المنبسطة والاسطوانية) تقنية الكثير من الصناعات العراقية القديمة, والتي أعانتها في الوقت نفسه في توثيق ومعرفة مراحل تلك الصناعات. وبعبارة أخرى، تعد الأختام موسوعة متسلسلة ومصورة للنواحي الحياتية جميعها في المجتمع العراقي القديم عبر عصوره التاريخية المختلفة.
تناول البحث ثلاثة محاور ، كان الاول منها : مواد صناعة الاختام ، وتم فيه تناول اهم المواد الداخلة في صناعة الاختام من الاحجار ، الطين المفخور ، العظام ، العاج… . في حين تناول المحور الثاني مراحل تقنية صناعة الاختام ، وتم فيه توثيق اهم المراحل والخطوات التي مرت بها عملية تقنية صناعة الاختام بدءا من اختيار القطعة الحجرية او اي مادة مناسبة للعمل مرورا بعملية ثقب الختم والاشارة الى اهم الادوات والمعدات المناسبة للحفر، الى عملية تصميم المشهد وتفاصيله على سطح الختم. وخصص المحور الثالث والاخير في تناول صانع الاختام ونقصد به “العامل الماهر” وضرورة امتلاكه المهارة والخبرة والمهنية العالية لكي تصنع مثل هذه الاختام الرائعة بنوعيها ( المنبسطة والاسطوانية ) في حضارة بلاد الرافدين
اشترك التدريسي في كلية الفنون الجميلة جامعة القادسية الاستاذ المساعد الدكتور شاكر عبد العظيم جعفر عضوا مناقشا لرسالة الماجستير الموسومة ( النسق الدلالي للجريمة وجماليات التوظيف الدرامي في النص المسرحي العراقي) للباحث ( ثامر مجيد عبد الامير) وتألفت لجنة المناقشة من :
١- ا. م. د. اسماء شاكر نعمة /رئيسا
٢- أ. م. د. شاكر عبد العظيم جعفر / عضوا
٣-أ.م.د.ميثاق طالب عبد حمادي / عضوا
٤- أ. م. د. علي رضا حسين / مشرفا









